وأضاف: أن شعوبنا لم تكن راضية عن الأداء الذي نحن عليه ونتطلع إلى الخير من خلال الإرادة الصلبة التي تمثلها قيادات الدول الشقيقة ونحن في اجواء ايجابية لبلوغ اهدافنا في ظل المتغيرات التي نباركها ونبارك نحن نقف على أرضية أكثر صلابة للتقدم نحو الامام.
وذكر: سنصل إلى الأهداف التي نريدها في النواحي الاقتصادية والاجتماعية و الأمنية والأمن هو أساس الأعمار والبناء في ظل متغيرات كبرى حصلت وستحصل في العالم في سياسية المحاور والنفوذ والقوة، والاتجاه هو نحو دولة الموطنة التي يعيش بها الجميع دون تدخل.
وأوضح: أن هناك تفكير بالنيابة جرنا إلى حروب بالنيابة، يجب احترام إرادة الشعوب ليكون الجميع شركاء لبناء هذا "الكوكب" ولا يمكن إلا أن نكون ايجابيين مع العالم.
وأشار إلى: أن الآفة الخطير التي تهدد شعوبنا هو الإرهاب الذي لا دين لهن والعراق عانى معاناة شديدة منه وراح ضحيته آلاف الشهداء وسيضرب أي منطقة، لذالك يجب التعاون لمنع هذه الظاهرة في إطار الجامعة العربية، وتابع: نرفض كل أشكال السيطرة والهيمنة والتحكم ويجب استثمار ولا ندع فراغا في الدول لكي لا يستغله الطامعون.
وأردف: لا بد أن لا نخجل في مراجعة مواقفنا كدول ومن واجبنا مراجعة واجبنا في شان العلاقات الدولية للاصطفاف على فكرة واحدة للعمل العربي المشترك ولا بد من عودة التضامن العربي الذي اهتز بعد غزو العراق للكويت، يجب أن لا نغيب أو نغيب، وأتمنى أن تكون الدول العربية قوة قادرة على الوقوف في هذا العالم الذي يبحث عن الاستقرار.