ودعا زيباري في كلمته الى " تعزيز الالتزام بالتعاون المشترك بين الدول العربية واحترام سيادة الدول وبناء قدراتها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية ، وتعزيز العلاقات العربية والحفاظ على المصالح المشتركة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية ،وبقدر تعلق الامر في العراق فان قمة العراق قمة كل العرب ويشرفه الحفاظ عليها ويؤكد حرصه على على توطين علاقاته مع اشقائه العرب ".
وأضاف أن " انعقاد القمة في بغداد مؤشر على عودة العراق الى محيطة الاقليمي وممارسة دورة الريادي في أدارة الملفات العربية بعد سنوات طويلة من العزلة بسبب نهج النظام السابق الذي ابعد العراق عن مكانه بسبب توجهاته العدوانية".
وقال زيباري أن" الظروف التي تمر بها المنطقة حاليا تدفعنا الى تبني برنامج شامل للاصلاح العربي والسياسي ، كما اوجه تحية اكبار واجلال الى الشعوب التي تحررت من انظمتها الدكتاتورية ".
وتابع ان " العراق رغم كل مايواجهة من تحديات على الصعيد الداخلي والخارجي يضع تجربة الانتقالية أمام الاشقاء العرب لمعرفة الاخطاء التي واجهت تغيير العملية السياسية لاستفادة منها".
أما بشان القضية السورية أكد زيباري" أننا نجدد تأكيدنا على دعم الحل السياسي والوطني في سورية ونرفض أي تدخل اجنبي لحلها كما نؤكد على دعمنا والتزامنا لجهود الامم المتحدة في حل الازمة السورية".
ونوه زيباري الى" أننا ندين وبشدة الانتهاكات الاسرائيلية في فلسطين ونطالب بوضع حد للانقسام الداخلي الفلسطيني ، وندعو الامم المتحدة الى سحب القوات الاسرئيلية من الاراضي الفلسطينية ".
وشدد زيباري على" ضرورة العمل العربي المشترك على القضاء على الارهاب واستئصاله من منابعه ".
كما طالب الوزير "بأخلاء منظقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل والزام اسرائيل بايقاف منع انتشار الاسلحة النووية ".