وقالت لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة ان " العراق عاد الى محيطه العربي والاقليمي بعد [٢٢] عاما من الانقطاع بسبب سياسات النظام السابق وما تلاها من احدث بعد عملية التغيير عام ٢٠٠٣".
واضافت نجيب ان " قمة بغداد تشكل خطوة وصفحة مشرقة في تاريخ العراق لانها غيرت الكثير من وجهات نظر الدول العربية والاجنبية تجاه العراق ، وقد اعادت الثقة بين العراق ومحيطه العربي "، مبينة ان " العراق بحاجة الى مساعدة الاشقاء العرب في المجالات السياسية والاقتصادية وعمليات مكافحة الارهاب".
واوضحت ان " الايام الثلاثة التي عقدت فيها القمة العربية حفلت بالكثير من الملفات وتناولت الكثير من المشاكل التي تخص الشأن العراقي والتي من اهمها حجم الديون التي بذمة العراق وكيفية مساعدة العراق على اطفاء ديونه والتعامل مع ملف التعويضات التي تقدم الى الكويت ومدى تأثيرها على الموازنة المالية للعراق".
يذكر ان القمة العربية بنسختها الـ [٢٣] والتي عقدت في بغداد واختتمت اعمالها يوم امس الخميس ٢٩/اذار بحضور جميع اعضاء الجامعة العربية باستثناء سورية بينهم تسعة زعماء عرب ، وقد اثمر مؤتمر القمة عن اعلان بغداد المتضمن [٤٩] مادة والذي تناول ملف الازمة السورية وفلسطين واهمية حظر اسلحة الدمار الشامل في المنطقة ورفع مستوى التعاون المشترك بين الدول العربية وتشكيل منظومة لمكافحة الارهاب وعدة امور اخرى.