وقال الطرفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " عقد القمة العربية في بغداد كانت خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز علاقات العراق مع محيطه العربي بعد عزلته الطويلة التي استمرت أكثر من عشرين عاما بسبب السياسات العدائية للنظام السابق مع الدول العربية ".
واضاف ان " اهمية قمة بغداد تتجلى في انها البوابة لعودة العراق لممارسة دوره الفاعل في العالم العربي والمنطقة لا سيما بعد انهيار بعض الانظمة الدكتاتورية والبعض الاخر مهددة بوصول رياح التغيير العربي اليها "، مشيرا الى ان " العراق يمتلك المؤهلات الكافية لقيادة العمل العربي في المرحلة الراهنة ".
واكد ان " قمة بغداد بددت مخاوف الدول العربية من العملية السياسية وادت الى كسر الحواجز وإذابة الجليد بين العراق والعالم العربي".
وحضر زعماء تسع دول عربية من بينهم امير الكويت وتونس ولبنان وليبيا والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر بالاضافة الى العراق .
وحضر القمة العربية التي شهدت امس تشديدات امنية وقطع للاتصالات الامين العام العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للمنظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلو .
وقالت الحكومة العرقية امس أن قمة بغداد كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس ويؤكد ان العراق خرج من العزلة، الحكومة نجحت في ادارة هذه العملية التي كانت امنية سياسية دبلوماسية تنظيمة وكل هيئات الدولة عملت كخلية نحل والتنسيق المتميز بين فريقنا وفريق الامانة العامة للجامعة، نجحنا في هذا الامتحان وكسبنا الرهان لصالح العرب جميعا.
واعلان بغداد هو وثيقة اساسية عكست وجهة نظر العراق واخذنا كافة ملاحظات الوفود العربية التي ادخلناها الى هذا الاعلان وكان عليه اجماع وطني ويعكس رؤية العراق لهذه التطورات
وكانت هناك قرارات مهمة بخصوص فلسطين وايضا الازمة السورية التي اخذت الحيز الاكبر من المباحثات الى ان توصلنا الى صيغة مقبولة من الجميع
وغاب عن القمة كل من ملوك السعودية وقطر والبحرين والاردن والامارات والمغرب وعمُان والرئيس الجزائري لكن وزير الخارجية هوشيار زيباري وصف التمثيل العربي في القمة العربية بـ"جيد جداً ".