طالب النائب المستقل اسكندر وتوت جميع الكتل السياسية باستثمار نجاح القمة العربية ببغداد والسير على خطى صحيحة من اجل سمعة العراق ومكانته بين الدول العربية.
وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد يوم الخميس الماضي وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق أن استضاف القمة العربية عام ١٩٩٠ .
ودعا وتوت في تصريح لوكالة (الفرات نيوز) اليوم الكتل السياسية الى " التنازل عن سقف مطالبها العالية من اجل مصلحة العراق وشعبه وسير العملية السياسية الى الامام".
واشار الى أن" هناك بعض الكتل السياسية حاولت افشال عقد القمة العربية وهي كتل معروفة لدى ابناء الشعب العراقي".
ولفت وتوت الى أن" هذه الكتل لا يمكن اصلاحها لأن لديها هدف واضح ضد العراق وشعبه".
وبين أن" التصريحات الاخيرة كان الهدف منها التقليل من اهمية القمة العربية لذا نشد على ازر الحكومة وكل الكتل التي ساهمت في نجاح القمة العربية".
وحضر زعماء تسع دول عربية من بينهم امير الكويت وتونس ولبنان وليبيا والسودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر بالاضافة الى العراق .
كما حضر القمة العربية التي شهدت تشديدات امنية وقطعا للاتصالات، الامين العام العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام للمنظمة التعاون الاسلامي احسان اوغلو .
وقالت الحكومة العرقية إن قمة بغداد كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس وتؤكد أن العراق خرج من العزلة، الحكومة نجحت في ادارة هذه العملية التي كانت امنية سياسية دبلوماسية تنظيمة وكل هيئات الدولة عملت كخلية نحل وبالتنسيق المتميز بين فريقنا وفريق الامانة العامة للجامعة، نجحنا في هذا الامتحان وكسبنا الرهان لصالح العرب جميعا.
واعلان بغداد هو وثيقة اساسية عكست وجهة نظر العراق واخذنا كافة ملاحظات الوفود العربية التي ادخلناها الى هذا الاعلان وكان عليه اجماع وطني ويعكس رؤية العراق لهذه التطورات
وكانت هناك قرارات مهمة بخصوص فلسطين وايضا الازمة السورية التي اخذت الحيز الاكبر من المباحثات الى أن توصلنا الى صيغة مقبولة من الجميع .
