وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إننا "لم نكن نتمنى من رئيس الوزراء القطري ولا من أي طرف خارجي أن يدلي بهكذا تصريحات"، مبينا أن "قضية العراق داخلية وتهم العراقيين، الذين عملوا للتفاهم على كل الملفات المطروحة ومناقشتها داخليا".
وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، أكد، الخميس ٢٩ آذار الحالي، أن قطر لم تقاطع القمة العربية في بغداد لكنها حاولت إرسال رسالة للعراقيين، بأنها لا تتفق مع ما يحدث من "تجاهل لبعض الفئات في العراق ومنها السنة"، كما استبعد قدرة أي دولة على إجهاض التحركات العربية بشأن الأزمة السورية.
وأضاف الدباغ أن "دخول أطراف خارجية على القضية العراقية سيسيء للسنة والشيعة معا ولا يقبلونها"، وأعرب عن أمله بأن "تنتهي هذه النغمة"، مشددا بالقول "هذا النوع من الخطاب انتهينا منه ولم يعد له اثر في الداخل العراقي".
وتظهر تصريحات رئيس الوزراء القطري الأسباب وراء التمثيل المنخفض للدوحة في قمة بغداد والتي كانت واضحة بعدم طلب ممثل قطر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أسامة يوسف القرضاوي الإدلاء بأي كلمة خلال انعقاد أعمال المؤتمر، في (٢٩ آذار الحالي)،على الرغم من تبني قطر لمعظم القرارت التي اتخذتها الجامعة العربية بخصوص القضية السورية.
وتناوب خلال الجلسة، التي تسلم فيها العراق رئاسة القمة العربية من ليبيا، رؤساء الدول العربية وممثلي القادة الذين لم يحضروا الاجتماع القاء الكلمات التي ركزت بمجملها على ضرورة تفعيل الدور العربي المشترك ودعم فلسطين ضد العدوان الاسرائيلي إضافة إلى دعم التغيير السلمي في العالم العربي وحل المشاكل عبر الحوار إضافة إلى التنمية والاصلاح، ومكافحة الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية في المنطقة.