واصدرت المحكمة الجنائية العليا قراراً بالقبض على سعد الحيالي بتهمة التورط في اغتيال السياسي طالب السهيل في العاصمة اللبنانية بيروت عام ١٩٩٤ .
وقالت السهيل لوكالة {الفرات نيوز} ان " انني ونيابة عن عائلة الشهيد الشيخ طالب السهيل اطالب المالكي باعتباره رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بمنع سعد الحيالي من مغادرة البلاد وتسليمه للقضاء كونه متهما بقتل والدي طالب السهيل ".
واضافت ان " الحياني حضر الى البلاد للمشاركة في القمة العربية وتحت حماية الدولة العراقية واننا لم نثر الامر قبل قمة بغداد حرصا منا على عدم التشويش على عقد القمة ".
واكدت السهيل ان " القاء القبض على الحيالي هو من واجبات الحكومة واحتراما للدستور والقضاء ودماء الشهداء "
وطالب السهيل هو الابن الثاني للشيخ علي السهيل من اصل سبع أبناء هم غالب وطالب وعبد الملك وأحمد وعبد الرحمن وغضبان وحابس وعبد الكريم. وتعد عائلة السهيل زعيمه لقبيلة بني تميم في عموم العراق.
تم اغتيال السهيل برصاصتين من مسدس مزود بكاتم صوت بمنزله في لبنان في عام ١٩٩٤ عندما كان في زيارة عائلية هنالك مع زوجته للتحضير لحفل زواج إبنته. وجهت أصابع الإتهام إلى المخابرات العراقيه .