واضاف الدراجي في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم ان" الجانب الكويتي قد وعد عند زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي في اذار الماضي على اخراج العراق من طائلة البند السابع ،مشيرا الى ان" العراق سيفي بالتزاماته للكويت والمتمثلة بالتعويضات ".
واوضح ان" الكويت ارادت ان تكون هناك ضمانات وهذه الضمانات تتمثل بتحويل هذه التعويضات الى استثمار في الشركات الكويتية" .
وبين ان" الكويت لديها حسن نية ايضا في فتح صفحة جديدة من العلاقات العراقية –الكويتية ،مبينا ان" الكويت يجب ان تتعامل مع عراق خال من الحروب وهذا هو الواقع الذي يجب ان تتعامل به وان لاتتأثر بمقولات الاخرين التي تؤثر في المنطقة العربية سيما دول الخليج ".
يذكر ان القمة العربية الثالثة والعشرين في بغداد اختتمت اعمالها الخميس الماضي بحضور جميع اعضاء الجامعة العربية باستثناء سورية بينهم قادة عشر دول عربية، وقد اثمر مؤتمر القمة عن اعلان بغداد المتضمن [٤٩] مادة والذي تناول ملفات الازمة السورية وفلسطين وحظر اسلحة الدمار الشامل في المنطقة ورفع مستوى التعاون المشترك بين الدول العربية وعدة امور اخرى دون مناقشة قضية البحرين او ادارجها على جدول اعمال القمة .