وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى مجلس الوزراء، اليوم، إن الانباء التي تحدثت عن سعي الحكومة "لنقل رفات صدام حسين عارية عن الصحة"، مؤكدا بالقول "ليس لدينا عقدة كما كانت لديه في تعامله مع المعارضين وعمل على إخفاء رفات الكثيرين منهم".
وأضاف المالكي أننا "احترمناه كانسان وسلمناه إلى أسرته ولم نمنع دفنه "، متهما البعض بـ"العمل على جعل قبر صدام منطلقا إلى الفتنة"، مشددا بالقول "سنعمل على منع ذلك".
وأكدت عشيرة صدام حسين في (٢٧ آذار ٢٠١٢)، أنها تلقت كتابا رسميا من وزارة الداخلية العراقية تطالب فيه بإغلاق مدفنه ونقل رفاته إلى مكان آخر، فيما أكدت إدارة المحافظة أنها حولت الموضوع إلى مجلس المحافظة تفاديا للمشاكل، لافتة إلى أنها تجري حاليا مفاوضات مع بغداد بشأن الموضوع.