وقال المتحدث بأسم الكتلة مؤيد طيب في بيان له اليوم، إن " التصريحات المعبرة عن رأي ومواقف كتلة التحالف الكردستاني هي ما يدلي به رئيس كتلة التحالف فؤاد معصوم و المتحدث الرسمي باسم الكتلة مؤيد الطيب"،مبينا أن " ما يطرحه بعض النواب الكرد من اعضاء الكتلة فهو اجتهاد شخصي في تناول التطورات على الساحة العراقية، ولا يعبر بالضرورة عن رأي ومواقف كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب الاتحادي".
وأضاف إن " نقل الآراء الشخصية لبعض النواب والسياسيين الكرد على انها مواقف للتحالف الكردستاني يشوش على حقيقة المواقف التي يلتزم بها التحالف الكردستاني، ويوحي بعدم انسجام مواقف الكتلة، في حين أن التصريحات والآراء الشخصية هي اجتهاد شخصي يجسد طبيعة البيئة الديمقراطية التي تسود التعامل داخل الكتلة، حيث لا تتم مصادرة الآراء"،موضحا أنه" في الوقت نفسه هناك نهج عام ومواقف تتم صياغتها جمعياً للتعبير عن مصالح الكرد ضمن الدولة الديمقراطية الاتحادية في بلادنا".
ودعا الطيب وسائل الإعلام إلى" ضرورة التمييز بين الطروحات و التصريحات الشخصية وبين المواقف الرسمية للكتلة التي تصدر عن رئيسها والمتحدث الرسمي باسمها"،معربا عن امله في " تعاونهم في بلورة ما يعزز السلم الآهلي من خلال الحوار البناء لوضع خطط ترسخ الديمقراطية و قيم دولة المواطنة".
وشهدت الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين الاكراد و ائتلاف دولة القانون ،بعد أن رفض رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تسليم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى الحكومة المركزية، وأيضا بعد أن اوقف الاقليم تصدير النفط ، الامر الذي أثار استياء الحكومة والشارع العراقي على حدا سواء لما لهذا الامر من نتائج سلبية على الواقع الاقتصادي في البلاد.
وقد طلبت كتلة التحالف الكردستاني امس من حكومة الاقليم اعادة ضخ النفط كباردرة حسن نية.