اطلاق كثيف للنيران حصل باتجاه تجمع جماهيري حاشد في البصرة خرجوا احتجاجا على ظليمة انقطاع التيار الكهربائي وطلبا لتحسين هذه الخدمة التي ماطل وكذب المفسدون في هذه الوزارة من اجل ادامة تردي خدمتها بدل ادامة المحطات وتحسين ادائها.
وخرجت التظاهرةالجماهيرية الحاشدة احتجاجا على تردي الكهرباء في البصرة وعموم العراق صباح هذا اليوم وفي هذا الاثناء سمع صوت انفجار واطلاق كثيف للرصاص باتجاه المتظاهرين مما اوقع العديد من الشهداء والمصابين واتت هذه الاحداث لتزيد المأساة لوعة والما وحزنا طويلا .
الجماهير المتظاهرة حملت وزير الكهرباء والمسؤولين في المحافظة مسؤولية مايجري لهم وطالب المتظاهرون باستقالة وزير الكهرباء المتسبب في مأساة الملايين اضافة الى هؤلاء الضحايا الابرياءكما طالبو باستقالة المحافظ .
وافادنا مصدر تواجد في مكان الحادث ان هناك العديد من الضحايا الشهداء والمصابين ولم يتم حصر العدد وسنوافيكم بالحصيلة حال ورودها .
كشفتْ مصادر عن فضيحة في وزارة الكهرباء يحاول المسؤولون في الوزارة اخفاءها. والفضيحة تمثلت في (بارجات) تجهيز الكهرباء التي وصلت الى البصرة على اساس انها ستولد (١١٠-١٤٠) ميكاواط،وعند قيام الفنيين بعملية تشغيل تجريبي لهذه البارجات اتضح انها تولد (٤٠) ميكاواط فقط.
واكدت تلك المصادر في الوزارة ان البارجات التي كان يطمح من خلالها وزير الكهرباء الى زيادة إنتاج الكهرباء لم تكن بمستوى المواصفات المطلوبة”. واضافت:”ان الوزارة روّجت في وسائل الاعلام بأن المواطن سيلمس تحسناً في تجهيز الكهرباء (منتصف الشهر الحالي) من دون ان تتأكد من مستوى اداء تلك البارجات.وطالب مسؤولون كبار في الوزارة الفنيين ببذل (قصارى جهدهم) لإيصال الطاقة التوليدية للبارجات الى (١٠٠) ميكاواط على ان يتم خلق تبريرات لـ(المواطن) لاحقاً .وتعاقدت الكهرباء مع تركيا لاستيراد (٤) بارجات وصلت منها (٢) قبل شهر الى البصرة،وكل بارجة تحتوي (١٢) محركا إلا ان كبار المسؤولين في الكهرباء (تفاجأوا) بعد التشغيل التجريبي بأن البارجة الواحدة تنتج (٤٠) ميكاواط،ولم يعرف لماذا تعاقدت الوزارة مع شركات دون المستوى المطلوب وهي شركات من تركيا وروسيا.وذكر المصدر لـ(المشرق):”ان الذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى (الوزارة) لأنها اختارت اشخاصاً لايمتلكون خبرة بمجال الكهرباء”.