وأضاف خليل بحسب بيان له اليوم أن " تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني التي أدلى بها في مقابلة صحفية مع احدى القنوات الفضائية والتي حذر فيها من عودة الدكتاتورية تمثل رسالة تنبيه إلى الشركاء السياسيين للعمل بسرعة من اجل إنقاذ البلاد والعملية السياسية في العراق ".
واوضح أن " بارزاني كان صريحا جدا وواضحا وكشف دون تردد عن الواقع السياسي الخطير في العراق ".
ونبه خليل من ان"هذه التصريحات هي بمثابة رسالة تنبيه أخيرة إلى الشركاء السياسيين والى الشعب العراقي بمختلف أطيافه لحماية البلاد من الهاوية وانزلاقها إلى حروب أهلية ".
وقال أن " الرئيس بارزاني يعمل ويسعى من اجل إيجاد حلول حقيقية وحاسمة من اجل ضمان عدم عودة الدكتاتورية والمفاهيم التي ترسخ لحكم الحزب الواحد والحاكم المطلق والقائد الضرورة ".
وأضاف النائب عن التحالف الكردستاني ان" بارزاني أكد على أهمية الحفاظ على الدستور وعدم الالتفاف عليه وتأويل بنوده بما يخدم الحكم الانفرادي والشمولي حفاظا على وحدة العراق والمحبة بين اطيافه".
وشدد أن " بارزاني حذر من تسييس القضاء ومحاولة السيطرة عليه وعلى قرارته من اجل تسخيره لطرف سياسي على حساب الإطراف الأخرى".
وأكد خليل أن " خيار الكرد الآن الالتزام بالعراق الفيدرالي التعددي وهم جزء فاعل فيه شاركوا في صياغة دستوره وتشكيل جميع المؤسسات المدنية والأمنية وتشكيل الحكومة ". نافيا " وجود نية حاليا للاكراد بالانفصال من العراق ".
وبين ان " خيار استفتاء الشعب الكردي حول اعلان الدولة الكردية سيكون الخيار والحل الأخير للكرد في حال فشلت جميع الخيارات والحلول السياسية التي يعمل عليها المسؤولون الكرد لحل الأزمات القائمة".
ودعا خليل " الاخرين الى التعاطي بشكل ايجابي مع هذه التوجهات الايجابية للكرد وعدم تفويت الفرصة للخروج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد".
وكان مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان قد أكد خلال مقابلته مع قناة الحرة حول التدخلات الإقليمية في هذا المجال قال بارزاني" أعتقد أن هناك إتفاقا بين عدة دول لعرقلة تنفيذ هذه المادة أو إلغائها من الدستور، ولكن هذا مستحيل، وأي محاولة من هذا القبيل سيؤدي الى أن تأخذ الأوضاع في العراق منحى أكثر خطورة ، منها إحتمالات نشوب حرب أهلية فعلية، وعلى الحكومة العراقية الفدرالية أن تحترس من تلك المحاولات وأن لا تقع تحت ضغط دول الإقليم".