وقالت النائبة المستقلة في مجلس النواب صفية السهيل لوكالة كل العراق[أين] ،أن" البرلمانيات في مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني استذكرن لاول مرة العراقية آمنة الصدر[بنت الهدى] بكل احترام لما قدمته في نضالها الاجتماعي والسياسي والديني ضد النظام السابق ".
واضافت أن" بنت الهدى تمثل القدوة لنساء العراق وتعلمن منها الكثير خاصة في مقارعتها الظلم والاستبداد والـتأكيد على الحق".
وبينت أن" آمنة الصدر قدمت الكثير من التضحيات في طريق نضالها لاصلاح المجتمع وتخليصه من الفساد السياسي وفي نشر الدعوة الدينية ".
ويذكر انه في مساء يوم ٥ نيسان عام ١٩٨٠ تم إعدام السيد محمد باقر الصدر[قده] مع أخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين ،وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف وفي الليل تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له ،هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد آثار التعذيب على كل مكان من وجه محمد باقر الصدر وكذلك شقيقته بنت الهدى.