وقال النائب طلال حسين لوكالة كل اللعراق [أين] ان " الخلافات بين الكتل السياسية برأيي تجاوز حلها في المؤتمر الوطني لان فقدان الثقة بين الكتل وصلت الى درجة كبيرة من التباعد واصبح من غير الممكن ان تتفاعل في حل خلافاتها ودليل على ذلك تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمره الصحفي الأخير التي لم تنم عن وجود نية حقيقة في المصالحة او تدفع باتجاه تقديم تنازلات لباقي الأطراف ولذلك بتقديري ان العملية السياسية في العراق وصلت الى طريق مسدود لعمق الخلافات الموجودة على الساحة ".
وأضاف ان " من بين الخيارات للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والسياسية وانهاء الازمة الراهنة هو تشكيل حكومة جديدة تشارك بها جميع الاطراف بدون استثناء على اساس الشراكة الحقيقية وخلاف ذلك فنحن سنشهد في المستقبل القريب المزيد من الخلافات وان العملية السياسية ستصاب بالشلل وحدوث ركود اقتصادي يهدد استقرار البلاد ".
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والأكراد وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وقضية نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والمناطق المتنازع عليها وغيرها من الملفات العالقة .