وقال عبطان ": ان اعضاء وقيادات المنظمة اكدت ان المجلس الأعلى هو الخيمة الكبيرة التي تمثل طموحاتنا وتوجهاتنا السياسية مشيرا الى ان "قيادة السيد عمار الحكيم جعلتنا نؤمن ايماناً راسخاً بأنه امتداد حقيقي لآبائه وأجداده الذين عملوا على خدمة الوطن والمواطن بعيداً عن أية أهداف أو مكاسب شخصية أو آنية".
وكانت منظمة بدر قد اعلنت استقلالها عن المجلس الأعلى الإسلامي من الناحيتين التنظيمية والقيادية في ١١ آذار الماضي، وأكد الطرفان اهمية التنسيق والعمل المشترك بينهما ضمن نطاق تيار شهيد المحراب.
وقال النائب عن منظمة بدر محمد ناجي في حينها خلال مؤتمر صحفي مشترك للقيادتين عقد في مقر المجلس الأعلى في بغداد :طإن منظمة بدر والمجلس اتفقا على عمل المنظمة بشكل منفصل عن المجلس".
وأشار ناجي إلى:" أن الجانبين أكدا أهمية التنسيق والعمل المشترك ضمن نطاق تيار شهيد المحراب".
وتابع عبطان حديثه لـ"المستقبل العراقي" قائلاً: إن دور المجلس الأعلى في العملية السياسية بات واضحاً وقوياً من خلال متابعة أمور المواطنين والاقتراب من نبض الشارع.
وأضاف:" إن الكثير من القيادات أعلنت انسحابها من بدر وانضمت إلى المجلس الأعلى.ويعدّ المجلس الأعلى الإسلامي من القوى الوطنية التي قارعت النظام الصدامي المباد وسعت باستمرار الى ضمان نيل الحرية والكرامة من الشعب العراقي".
وعرف المجلس الأعلى بعد سقوط النظام في ٢٠٠٣ بمواقفه الوطنية المتوازنة التي أكسبته شعبية كبيرة، وكانت للشخصيات التي توالت على قيادته، بدءاً من شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ومروراً بالفقيد السيد عبد العزيز الحكيم وانتهاء بالسيد عمار الحكيم الدور الأبرز في الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز وحدة الصف والكلمة بين أبناء الشعب العراقي.