وقال النائب محمد الصيهود لوكالة كل العراق [أين] ان " السعودية وقطر يقودان وبشكل واضح دورا محوريا طائفيا مثل تدخلاتهما في الازمة السورية والبحرين والعراق أيضاً وهذا الدور سيقود المنطقة العربية الى وضع خطير ".
وأضاف " اما تدخلاتهما في الشأن العراقي فيراد منه اضعاف دوره في العالم العربي والدولي لاسيما بعد عقد القمة العربية في بغداد لما يمتلكه من أرث وعمق تأريخي وموارد بشرية واقتصادية كبيرة ".
وكان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم قد قال في تصريحات صحفية سابقة عن مشاركة بلاده في قمة بغداد بان " قطر لم تقاطع القمة العربية التي عقدت في العاصمة بغداد وانما ارادت ان ترسل رساله للعراقيين بانها لاتتفق مع ما يحدث من تجاهل لبعض الفئات في العراق ومنها الطائفة السنية ". على حد قوله .
يذكر ان القمة العربية الثالثة والعشرين في بغداد انعقدت في ٢٩ آذار الماضي بحضور جميع اعضاء الجامعة العربية باستثناء سورية بينهم قادة عشر دول عربية مع تمثيل متدني للسعودية ، وقد اثمرت القمة عن اعلان بغداد المتضمن [٤٩] مادة والذي تناول ملفات الازمة السورية وفلسطين وحظر اسلحة الدمار الشامل في المنطقة ورفع مستوى التعاون المشترك بين الدول العربية وعدة امور اخرى دون مناقشة قضية البحرين او ادارجها على جدول اعمال القمة.
يشار الى ان السعودية وقطر هما من أكثر الدول العربية دعما لاسقاط النظام السوري وتسليح المعارضة السورية وطلب مجلس الامن الدولي يجيز باستخدام القوة ضد دمشق .
كما قادت السعودية الحملة العسكرية ضد قمع التظاهرات الشعبية في البحرين عام ٢٠١١ المطالبة لاصلاح النظام السياسي وتحقيق العدالة الاجتماعية .