ولم يكن حمادي ضمن قائمة المطلوبين لدى القوات الأميركية لكنه اعتقل بعد إسقاط صدام حسين في العام ٢٠٠٣ للاشتباه في صلته بقضية تصفية البارزانيين الكورد.
وتعرض البارزانيون- وهي العشيرة التي ينحدر منها رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني- في ثمانينيات القرن الماضي إلى عمليات تصفية ونفي من قراهم في ناحية بارزان إلى مناطق في جنوب العراق، واعتقلت قوات من الجيش المنحل اغلب الرجال في العام ١٩٨٣.
وقال وكيل وزارة العدل بوشو إبراهيم لـ"شفق نيوز" إن حمادي أفرج عنه لعدم ثبوت الاتهامات الموجهة إليه في تصفية البارزانيين الكورد.
وحكمت المحكمة الجنائية العليا في وقت سابق بالسجن مدى الحياة على نائب رئيس الوزراء في النظام السابق طارق عزيز وحكمت مزبان إبراهيم وسفيان حامد في قضية تصفية البارزانيين.
كما حكمت على المدان حامد يوسف حمادي- قبل تبرئته- بالسجن ١٧ عاما وفق تهمتين الأولى سبع سنوات والثانية عشر سنوات في نفس القضية وبالإعدام بحق المدان سعدون شاكر وببراءة وطبان إبراهيم الحسن في نفس القضية.
وأفرجت السلطات العراقية في آذار الماضي عن محمد مهدي صالح- وزير التجارة في عهد صدام حسين- بعد نحو تسع سنوات من الاعتقال دون توجيه أي تهمة إليه.