وقالت في بيان صحفي:" ان /العراقية/ كانت وما زالت مهمشة في العملية السياسية وفي توزيع المناصب ، بالاضافة الى انها هُمشت من خلال التحالفات السياسية ، وذلك لأن البعض لايريد للعراقية ان تنهض بمشروعها الوطني".
وأضافت :" ان الدعوة الاخيرة لرئيس الجمهورية جلال طالباني التي وجهها لرئيسي الوزراء واقليم كردستان ، دون توجيهها لقادة العراقية ، دليل على وجود تهميش واضح للقائمة العراقية التي تمثل احد اكبر المكونات في الشعب العراقي ، فضلاً عن ان العراقية كانت المبادر الاول لحل المشاكل السياسية وتشكل الحكومة".
وشددت على ضرورة ان تفهم الكتل السياسية انها في عملية سياسية توافقية ، ولابد من مشاركة الجميع في صنع القرار ، وابرام الاتفاقيات ، لا ان يُهمش مكون من اجل مصلحة مكون اخر".