وقال في بيان لمكتبه الاعلامي اليوم ان " أطلاق سراح قتلة الشعب العراقي ومعذبيه سيشجع فلول البعث الإرهابي المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم وسفك لدماء الأبرياء".
وتساءل النائب الساري عن " كيفية تبرئة المجرمين الذين تقلدوا مناصب رفيعة جراء لخدمتهم لصدام وكانوا يد النظام التي بطشت بأبناء العراق طيلة الخمسة والثلاثون عاماً".
وطالب القضاء العراقي والحكومة العراقية بـ "عدم التسرع في حسم مثل هكذا قضايا لما لها من تأثيرات وانعكاسات خطيرة على الشارع العراقي" .
وكانت وزارة العدل العراقية أعلنت امس الاول ان مجموع قيادات النظام السابق الذين قررت المحكمة الجنائية العليا الإفراج عنهم بلغ ١٦ مسؤولا، مشيرة الى أنها " أطلقت سراح سبعة منهم وسيتم إطلاق سراح البقية تباعا.
واشارت مصادر مطلعة الى ان " المطلق سراحهم هم كل من [محمد مهدي صالح وزير التجارة السابق، وحامد يوسف حمادي وزير الثقافة السابق، ومحمود فرج السامرئي الخبير السابق في هيئة التصنيع العسكري ، فاضل صلفيج العزاوي مدير المخابرات السابق، ومزاحم صعب الحسن قائد القوة الجوية، وعكلة عبد صقر عضو قيادة قطرية في حزب البعث المنحل، بالاضافة الى محافظ البصرة لطيف محل حمود، وهاشم حسن المجيد ابن عم الرئيس المخلوع صدام حسين، وشقيق علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيمياوي الذي اعدم في عام ٢٠١٠ بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية]".