وقال زيكو ان "استدعاء لاعبين أعمارهم صغيرة قد لا يخدم الفريق، وإشراكهم قد يسبب كوارث تاريخية لا نريدها"، موضحا "لن أغامر أو أجازف في هذه المرحلة، لأنني أريد فوزا حاسما للعراق في المباريات القادمة، ولا أريد أي أخطاء قد تؤدي إلى فشل مهمتي، لذا فأنا مستقر على المجموعة الحالية التي ستمثل المنتخب في التصفيات القادمة".
وأضاف "عندما حاولت الوقوف على بعض اللاعبين البدلاء في مباريات الدورة العربية ومباراة لبنان التجريبية قامت الدنيا ولم تقعد"، مبينا ان "مهمتي الأساسية هي ايصال العراق لكأس العالم، وأخطط لهذه المهمة كما أراه مناسبا، وليس كما يريده البعض".
وتابع زيكو "انا متفائل جدا بصعود العراق إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٤، وأريد أن أحقق ذلك وسأسعى إليه، وأتمنى أن يتأهل العراق مباشرة دون الدخول في مباريات الملحق"، مردفا ان "المنتخب العراقي هو أحد أفضل الفرق المنافسة على بطاقات التأهل، والفرق الأخرى تحترمه وتخشاه، وسنفرض ذلك في التصفيات النهائية، لأنه لا يقل عن اليابان وكوريا الجنوبية، رغم إنها فرق منظمة وتملك خبرة كبيرة، لكنها ليست أفضل من العراق تكتيكيا وفنيا".