ومنح فوز يوفنتوس على كالياري ٢-صفر يوم الأحد الفريق لقبه ٢٨ على صعيد البطولة الا ان جيوسيبي ماروتا مدير الكرة قال انه يعتبر أن هذا هو اللقب ٣٠ للفريق.
وقال لمراسلي التلفزيون "انه اللقب ٣٠ لنا على صعيد الدوري الايطالي. وضعنا رقم ثلاثين على كافة زجاجات الشمبانيا وقد فزنا بثلاثين لقبا."
وأضاف "كان هناك الكثير من العمل الشاق من قبل كافة أفراد الفريق إلا أننا نستحق الفوز بكل تأكيد. القيمة المضافة هو انطونيو كونتي (المدرب)."
وقال الحارس جيانلويجي بوفون أن الفوز باللقب يعد ثاني نقطة فارقة في مسيرته عقب الفوز بكأس العالم ٢٠٠٦ مع ايطاليا وهو العام ذاته الذي شهد هبوط يوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية بسبب الفضيحة.
وقال بوفون وهو واحد من بين مجموعة من أعضاء التشكيلة الحالية التي لعبت ضمن دوري الدرجة الثانية "عانيت كثيرا وست سنوات تمثل وقتا طويلا إلا أن الأمر كان يستحق الانتظار."
وأضاف حارس ايطاليا الذي فاز بلقبي الدوري الايطالي عامي ٢٠٠٢ و ٢٠٠٣ "هذه هي أفضل لحظة عقب فوزي بكأس العالم."
وتابع "فزت بخمسة ألقاب على صعيد مسيرتي منحني منهم النادي ثلاثة ألقاب."
وتصدر يوفنتوس جدول المسابقة بفارق لا يمكن تعويضه وهو أربع نقاط عن ميلانو حامل اللقب أمس الأحد وذلك بعد خسارة الأخير ٤-٢ أمام انترناسيونالي
وبعد أن انهي الموسمين الماضيين في المركز السابع قرر يوفنتوس التعويل على لاعبه السابق كونتي لتولي منصب المدرب وهي خطوة حملت قدرا من المخاطرة على الرغم من ولاء كونتي الشديد للنادي.
كما استوقفت صفقات الفريق الكثيرين للتفكير فيها خاصة التعاقد مع اندريا بيرلو الذي انضم للفريق فيما بدا أنها نهاية لمسيرته عقب عشرة مواسم مع ميلانو.
كما انتقل ميركو فوتشنيتش مهاجم الجبل الأسود من روما مقابل ١٥ مليون يورو فيما تم ضم لاعب الوسط التشيلي ارتورو فيدال من باير ليفركوزن.
إلا أن كونتي استطاع وبسرعة وضع الفريق في قالب مميز وتحويله لوحدة هجومية رائعة.
وشهد الموسم أيضا عودة بوفون للواجهة من جديد باعتباره حارسا من طراز عالمي فيما تم الدفع باليساندرو ديل بييرو البالغ من العمر ٣٧ عاما لفترات قليلة إلا انه احدث فارقا كبيرا بتسجيله أهدافا حاسمة أمام انترناسيونالي ولاتسيو.
إلا أن العامل الرئيسي في مسيرة يوفنتوس نحو اللقب كانت الملعب الجديد الذي شيد بالقرب من الإستاد القديم المسمى ديلي البي الذي لم يكن يحظى بشعبية والذي كانت نصف مدرجاته تبدو خالية دوما.