وقال التلفزيون السوري إن "تفجيرين إرهابيين" وقعا قرب تقاطع القزاز على الطريق الدائري الجنوبي للعاصمة ما ادى الى مقتل ٤٠ واصابة ١٧٠ معظمهم من المدنيين..
وعرضت بعض القنوات السورية مشاهد "وحشة" للجثث التي ترامت على الطرق وقد تقطعت إلى أشلاء فيما تفحمت أخرى جراء الانفجارين الذين وقعا بالقرب من مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية وقوع التفجيرين تزامن مع توجه الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم في وقت تشهد فيه المنطقة حركة مرورية كثيفة. كما حولت شدة الانفجار وقوته السيارات المارة في المكان إلى هياكل.
وأدى الانفجاران إلى إحداث حفرة كبيرة في الأرض.
ويأتي هذا الحدث بعد ساعات من حصول انفجار في درعا، أدى إلى جرح ستة من جنود الجيش السوري الذين كانوا برفقة فريق من بعثة المراقبة الدولية، كما يتزامن مع اتهام المعارضة السورية لقوات النظام بقتل ١٠٢٥ شخصاً، بينهم ٦٠ طفلاً، منذ إعلان التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وترافق ذلك مع تحذير أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قال فيه إن سوريا تتجه نحو الانحدار إلى حرب أهلية شاملة ينتج عنها آثار مدمرة على البلاد والمنطقة.
وأبلغ احد السكان -الذي قال انه كان على مسافة ١٠٠ متر من مقوع احد الانفجارين قبل ان تطلب منه قوات الامن العودة- رويترز انه شاهد زجاجا محطما في الشارع ونساء ينتحبن. وأعادت مدارس قريبة التلاميذ الي منازلهم.
وقال ساكن اخر ان قوات الامن أغلقت حي كفر سوسة الذي يوجد به مقر المخابرات العسكرية وقامت باطلاق نيران بنادق آلية في الهواء.