أكد السيد باسم العوادي المستشار الإعلامي لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن التنازلات المطلوبة من الكتل السياسية هي تنازلات وطنية من اجل المصلحة العليا للبلاد وليست تنازلات شخصية.
وأوضح العوادي في تصريح صحفي خص به مندوب المركز الخبري في مكتب السيد عمار الحكيم انه لاتوجد حتى اللحظة أي تنازلات من قبل الإطراف السياسية وخاصة الكتل الكبيرة الفائزة والتي تدعي أحقيتها بتشكيل الحكومة وأحقيتها باختيار رئيس الوزراء المقبل،مبينا في الوقت نفسه أن هذه الإطراف اذاماراعت المصلحة الوطنية وقدمت تنازلات كبيرة من الممكن أن نشهد تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.
ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات حتى الآن إلى حلول لغرض تشكيل الحكومة، فيما يدور الخلاف حول أحقية الجهة المخولة بتشكيل الحكومة في ظل تمسك أكثر من طرف بهذا الحق وفقا لنتائج الانتخابات وتفسير المادة ٧٦ من الدستور العراقي.
وكان قادة الكتل البرلمانية قد اتخذوا منتصف الأسبوع الماضي قرارا بإرجاء استئناف عقد الجلسة المفتوحة للبرلمان بعد إخفاقهم في التوصل إلى اتفاق بشأن المناصب السيادية في الحكومة المقبلة وذلك على الرغم من مرور أربعة أشهر على إجراء الإنتخابات التشريعية