في لقاء له من على قناة البعث المطبلة للارهاب المسماة " الرافدين " والممولة من قبل هيئة الارهاب بقيادة الضاري تطاول عضو القائمة العراقية الطائفي طه اللهيبي من عمان على مقام المرجعية العليا متهما اياها بانها تسعى لايجاد ولاية الفقيه في العراق لانها كما وصفها تحمل الجنسية الفارسية وولائها للبلد الأم .
عضو القائمة العراقية طه اللهيبي اكد لمقدم البرنامج انه يتحدث باسم القائمة العراقية وقال بما ان راس المرجعية فارسي ويعني به سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني رعاه الله فانه يوالي الدولة الام وبالتالي فهي تنفذ المشروع الفارسي في العراق عبر السعي بتدخله في الشان العراقي من خلال العملية السياسية ونسعى نحن في العراق كقائمة عراقية لقيام الدولة المدنية واتهم المرجعية بانها تنفذ الاجندة الايرانية من خلال العملية السياسية .
عضو القائمة العراقية اللهيبي تحدث بلغة طائفية مقيتة متهما مكون كبير في العراق وقال ان هناك مشروع ايراني في العراق مادامت ايران جارة للعراق الى ماشاء الله وقال ان ايران تنسق مع الامريكان لتقسيم العراق وتهميشه , واضاف اللهيبي " ما دام هناك من يريد تنفيذ ولاية الفقيه في العراق فاننا سنتصدى له " .
اللهيبي قال ايضا نحن في العراقية نصبو للابتعاد عن الطائفية ولكننا لانستطيع ذلك وهناك المكون الشيعي ومن يريد فرض ولاية الفقيه وان يكون الامر بيد المرجعية الدينية لتكون هناك طائفية سياسية ونحن نرفض هذا الامرو قال لدينا مشكلة نحن السنة اننا لانؤمن بهذه المرجعية لانها ايضا لاتحمل الجنسية العراقية ولانقبل ان يدار العراق بهذه الصورة وقال انا اتحدث كجزئ من القائمة العراقية ونحن ننظر الى المشهد بهذا الشكل .
اللهيبي اعترف بصعوبة الحوار مع الائتلاف الوطني وقال ان السبب هو ان الائتلاف الوطني له نظرة برئيس الوزراء وامور اخرى ولاكنهم لايعترفون اننا من يجب ان يراس الحكومة وهم يريدون ان تكون حكومة تدار من قبل المرجعيات الدينية ونحن نرفض ذلك وانهم يريدون تسويق مرشح للتسوية ونحن نرفض ذلك ايضا واتهم اللهيبي التحالف الوطني بانه يسعى لتشكيل حكومة طائفية من مكون واحد " شيعي " واكد انهم في العراقية يسعون لتغيير الدستور واطلاق سراح السجناء وتاسيس ما اسماها بالدولة المدنية .
وكرر اللهيبي ترديد التهديدات التي اطلقها بعض قادة العراقية اضغط هنا باستخدام القوة واضاف انهم سيطلبون تدخل مجلس الامن الدولي ايضا وقال القائمة العراقية تريد ارضاء جمهورها واغلبهم في السجون وليس من العيب ان تكون العراقية في سدة السلطة لارضاء جمهورها .