وقال الهاشمي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" من اسطنبول، تابعته "شفق نيوز"، عند سؤاله عن دعوة المالكي صالح المطلك للحوار وعدم دعوته شخصيا، إن "هناك صفقة وراء هذه الدعوة".
وأضاف أن "هذه الأيام هي أيام الصفقات".
وكان المالكي ذكر في مقابلة صحفية أن قضية نائبه صالح المطلك سياسية وقابلة للحوار، إلا أن قضية طارق الهاشمي قضائية ولا يمكن إدراجها ضمن أي حوار سياسي.
وأضاف الهاشمي أن المالكي "عقّد قضيتي دون مبرر"، وأن العراق "بحاجة إلى رئيس حكومة يؤمن بالديمقراطية ويعمل بروح الفريق".
وعند سؤاله فيما إذا كان ينوي العودة إلى العراق، قال الهاشمي إن مكانه الطبيعي في بغداد.
وهاجم نائب الرئيس العراقي القضاء العراقي وقال إنه يفتقر إلى المصداقية وإنه أسير للسلطة التنفيذية.
وكان الإنتربول أصدر في الثامن من الشهر الجاري مذكرة اعتقال دولية بحق نائب الرئيس العراقي لاتهامه بالتخطيط والتمويل لعمليات إرهابية في العراق وفقا لما ذكر الموقع الرسمي للشرطة الدولية.
وفي الثالث من الشهر الجاري، أرجأت المحكمة الجنائية المركزية العراقية الجلسة الأولى لمحاكمة الهاشمي غيابيا حتى العاشر من الشهر نفسه بعدما طالب محاموه بأن تجري محاكمته أمام قضاء مختص، إلا أن القضية ارجأت للمرة الثانية، بعد تقديم طعن بالقضية.
وخرج الهاشمي، أحد قياديي القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، رسميا للمرة الأولى من الأراضي العراقية في مطلع الشهر الماضي متوجها إلى قطر، وانتقل بعد الدوحة إلى السعودية، ومنها إلى تركيا.
وأكد مكتبه أنه لا ينوي العيش في المنفى، وسيعود إلى العراق عقب انتهاء هذه الجولة.
وأثارت مذكرة اعتقال الهاشمي أزمة سياسية في العراق وهددت بالإخلال باتفاق تقاسم السلطة بين العراقيين الذي استهدف تهدئة التوتر الطائفي.