وقال رئيس الكتلة في مجلس المحافظة صالح الجزائري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رد محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق بشأن استجوابه ينسجم مع ما عرف عنه بالغرور والتعالي"، مشيرا إلى أن "رده كان محاولة منه لتبسيط الأمور وتغليفها سياسياً".
وأضاف الجزائري أن "محافظ بغداد يعمل على خلط الأوراق على المواطنين ويستفيد من دعم كتلته سياسياً"، مؤكدا أن "كتلة الأحرار تترفع في الرد عليه بالطريقة ذاتها وستتعامل مع الموضوع من الناحية القانونية والمهنية".
وكان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق وصف، أمس الاثنين (١٤ أيار ٢٠١٢ ) التصريح الذي أدلى به الجزائري وأكد فيه أن كتلته بصدد استكمال الإجراءات القانونية لاستجواب المحافظ وتملك من الملفات ما يكفي لذلك، بـ"الغامض"، مشدداً على أنه جاء بعد تصويت مجلس بغداد على ثلاث شخصيات لاختيار أحدهم مديراً عاما ًلتربية الكرخ الثانية .
وانتقدت كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري أداء محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق في خدمة العاصمة بغداد، فقد اعتبر النائب علي التميمي، في الـ١٢ من نيسان ٢٠١٢، أنه من "أسوأ المحافظين في تاريخ محافظي بغداد" لأنه غير ميداني، ويعتمد فقط على انجازات المحافظ السابق حسين الطحان، وهمه الجلوس فقط على الكرسي، كما أن هناك ميزانية مالية كبيرة مخصصة له لتنفيذ المشاريع لكنه لا يعرف كيف يتصرف بها وكيف يوظفها لخدمة أهالي العاصمة.
ويشهد عدد من أحياء ومناطق العاصمة بغداد بحسب مراقبين ومختصين بالشأن الخدمي تردياً واضحاً في سوء الخدمات على المستويين العمراني والصحي.