ودعت الناطقة الرسمية بأسم "العراقية" ميسون الدملوجي، الكتل السياسية واعضاء مجلس النواب الى "الوقوف بحزم ضد هذه الممارسات البعيدة عن التصرف الاخلاقي والعلمي والنظر بشكل جدي وجذري في مسألة تعيين رؤساء وعمداء الجامعات الذين يحب ان يتصفوا بالعلمية والاخلاق والتهذيب والكثير من الاحترام".
وقالت ان "ائتلاف العراقي سيثيرهذا الامر في مجلس النواب بعد معاودة انعقاده والنظر في كيفية ايجاد السبل المثلى لوضعة ضوابط صارمة حول تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، بحيث يكونوا على قدر كبير من العلمية والاخلاق الراسخة والماضي النقي ضمانا لعدم تكرار المسرحية المؤسفة التي حصلت في جامعة النهرين".
واشارت الدملوجي الى ان "اعتذار رئيس جامعة النهرين عما بدر منه من اساءة وتصرف غير لائق لايكفي، فالاعتذار لايغير اخلاق الانسان التي جبل عليها بل يجب ان يحال على لجنة انضباط موظفي الدولة للتحقيق معه عما بدر منه تجاه الطلاب المتخرجين وانزال درجته العلمية التي لا نعلم كيف حصل عليها وابعاده عن هذا المنصب لانه لايمكن الوثوق بشخص يتصرف هكذا ان يكون عالما ومربيا لاجيالنا القادمة مهما قدم من اعتذارات".
وذكرت الدملوجي في بيان لها اليوم ان "ترك تعيين رؤساء الجامعات والعمداء بيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وهو غير مستقل في فكره السياسي وينتمي الى احد الاحزاب الدينية، امر فيه الكثير من الخطورة لأن ذلك يعني ان التدريس في الجامعات والمعاهد العلمية سيخصع عاجلا ام اجلا لتوجهات ذاك الحزب وبالتالي ستصبح جامعاتنا في ادنى سلم الجامعات في العالم".