قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي محمد مهدي البياتي :" ان موضوع ترشيح مرشح تسوية من قبل الائتلاف الوطني هو مجرد تسريبات اعلامية لاوجود لها داخل الائتلاف الوطني".
واضاف البياتي في تصريح صحفي:" ان هذا الموضوع غير مطروح في اجتماعات الائتلاف الوطني سواء في اجتماعاته الداخلية او اجتماعاته مع الكتل الاخرى ".
واشار البياتي الى :" ان للائتلاف الوطني مرشحين اثنين فقط هما عادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري وهما المرشحان الحقيقيان ولا وجود لغيرهما ".
وبشأن حسم ترشيح احدهما قال:" ان الائتلاف الوطني سيحسم ترشيح احدهما بعد ان يحسم ائتلاف دولة القانون قضية ترشيح مرشح بديل عن مرشحه الحالي نوري المالكي الذي نتحفظ عليه ولانرغب في ان يتولى رئاسة الحكومة في ولاية ثانية".
وكانت مصادر مطلعة مقربة من الائتلاف الوطني العراقي قالت ان الائتلاف يعكف حاليا على دراسة اسماء سياسيين لتقديمهم كمرشحي تسوية في حال عدم التوصل الى حل.
وقالت تلك المصادر في تصريحات صحفية/ " ان الائتلاف قد يطرح اسماء احمد الجلبي او باقر جبر الزبيدي او قاسم داود او ابراهيم بحر العلوم كمرشحي تسوية على الكتل السياسية ".
يذكر ان المفاوضات بين اطراف التحالف الوطني يسودها الكثير من التعثر بسبب رفض اطراف الائتلاف الوطني ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لولاية جديدة ، بينما يصر ائتلاف دولة القانون الطرف الثاني في التحالف على التمسك بترشيح المالكي كمرشح وحيد لهذا المنصب.
ولم تتوصل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات حتى الآن الى حلول لغرض تشكيل الحكومة، فيما يدور الخلاف حول أحقية الجهة المخولة بتشكيل الحكومة في ظل تمسك أكثر من طرف بهذا الحق وفقا لنتائج الانتخابات وتفسير المادة ٧٦ من الدستور العراقي.
وكان ائتلافا دولة القانون والوطني اعلنا تحالفهما في الثامن من شهر حزيران الماضي تحت اسم التحالف الوطني بهدف تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر ، الا انهما لم يتفقا لغاية الان على مرشح لرئاسة الحكومة ومازالت الخلافات قائمة بشان ذلك.