وقال لاريجاني في كلمة القاها مساء الجمعة في الذكرى السنوية لاستشهاد محمد باقر الحكيم في طهران انه عندما كان يمارس نظام صدام مضايقات شديدة ضد الشعب العراقي فان الشهيد الحكيم قد اسس تيارا عالميا باسم المجلس الاعلى.
واشار الى الشخصية الشامخة لاب الشهيد الحكيم وقال ان المرجع الديني السيد محسن الحكيم كان من كبار علماء الدين وكان له مقلدون كثيرون في ايران والعالم الاسلامي.
واعتبر النائب عن مدينة قم المقدسة في مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في جانب اخر من حديثه الدفاع عن حزب الله لبنان وحماس من مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال اننا لن نخفي ابدا هذا الدعم.
وقال لاريجاني بعد الملتقى في تصريح للمراسلين: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعامل مع العراق باعتباره بلدا جارا وصديقا وشقيقا، وقال: اننا ادينا واجبنا تجاه العراق من الناحية السياسية والاقتصادية.
واضاف: ان المؤسسات الديمقراطية تشكلت في العراق وتعمل من اجل ان يؤدي العراق دوره المهم على المستويين الاقليمي والدولي، مؤكدا ان النزاعات الداخلية تقلل من سمعة الدول ولذلك على العراقيين ان يحافظوا على وحدتهم الداخلية.
يذكر ان الامة الاسلامية تحيي في كل ذكرى رحيل شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس) وتستذكر سيرته واخوته وذويه الذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية.