وقالت عضو الائتلاف بتول فاروق لـ(المواطن):»ان دولة القانون ترى ضرورة عقد اجتماع وطني عام وترفض اية لقاءات جانبية لحل المشاكل في البلاد».
واضافت»ان مثل هذه اللقاءات لاتجدي نفعا ولاتخدم العملية السياسية».
وتابعت»ان بعض الاطراف السياسية ترفض هذه اللقاءات لانها لاتوافق عليها وترسل رسائل خاطئة للشعب».
واوضحت فاروق»ان السيد المالكي عندما رفض لقاء السيد الصدر لانه مقتنع ان مثل هذا المؤتمر لن يحل اية مشكلة».
وشددت على اهمية»عقد اجتماع وطني عام ويبث بشكل مباشر للشعب ليعرف من هو الذي يعرقل العملية السياسية».
وكان عضو عن التحالف الوطني فؤاد الدوركي ، قد اكد إن دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للقاء المالكي ، مرحب بها من قبل ائتلافه ، لكنها لن تحل الأزمة السياسية.
وأضاف الدوركي: أن ائتلاف دولة القانون مع اي لقاء او دعوة للحوار لحل الأزمة ، الا ان اللقاء بين الصدر والمالكي لن يحل الأزمة ، كون الاطراف الاخرى قد لاتقبل على ما يتفق عليه المالكي والصدر، كونها تسعى لسحب الثقة عن الحكومة بشتى الطرق.واشار الى:أن المالكي منتخب من قبل الشعب ولايمكن استبداله ، كون القوى المعارضة له لاتمتلك الاصوات الكافية لذلك ،فضلا عن عدم وجود مبررات كافية لسحب الثقة .
وأستبعد الدوركي : عقد لقاء ثنائي بين المالكي والصدر في اي محافظة غير بغداد، مرحبا الدوركي بزيارة الصدر للمالكي في مقر اقامته.
