وكانت المفاوضات قد عقدت في بغداد يومي ٢٣ و٢٤ من الشهر الحالي وتراست وفد المجموعة الدولية منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوربي كاثرين آشتون وتراس وفد ايران لامين العام للأمن القومي الايراني سعيد جليلي.
وقال البيان الذي نشرت نصه اليوم الاثنين وزارة الخارجية العراقية "إن المجموعة الدولية تبقى وبثبات واضحة وموحدة في سعيها للوصول إلى حل دبلوماسي سريع يعالج قلق المجتمع الدولي حول سلمية البرنامج النووي الإيراني ,يبني على أساس الالتزام بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن وقرارات مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية .
واضاف "نحن نتوقع إن تقوم إيران بخطوات عملية وملموسة لتبديد مخاوف المجتمع الدولي, ولبناء الثقة وتلبية التزاماتها الدولية.
لقد التقينا مع نظرائنا الإيرانيين خلال اليومين الماضيين وقمنا بمناقشات مكثفة ومفصلة.
وتماشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اسطنبول ,وضعت مجموعة دول أل(٥+١)مقترحات واضحة لحل قضية الملف النووي الإيراني وبالتحديد جميع النواحي المتعلقة بعملية التخصيب بنسبة ٢٠ % .
كما قدمنا افكارآعلى طاولة المباحثات حول الخطوات المتبادلة والتي من الممكن لمجموعة دول (٣+٣)اتخاذها .
وتابع البيان قائلا:" أعلنت إيران جاهزيتها لحل قضية التخصيب بنسبة ٢٠% واتت بخطتها ذات النقاط الخمس ,متضمنة تأكيدهم على إن نعترف بحقهم للقيام بعملية التخصيب .
وإذ عقدنا نقاشات معمقة مع نظرائنا الإيرانيين ليومين في جلسات عامة وثنائية توضح إن كلا الطرفين يريدان إحراز تقدم ,وهناك أرضية مشتركة رغم إن هناك اختلافات كبيرة لا تزال باقية .ومع ذلك نحن نتفق على الحاجة إلى نقاشات إضافية لتوسيع الأرضية المشتركة .
وقال :" سوف نعود إلى عواصمنا للتشاور .وسنبقي على اتصالاتنا المكثفة مع نظرائنا الإيرانيين للإعداد والتحضير للقاء قادم في موسكو ومن ١٧/١٨ من حزيران.
وذكر البيان:" كما اتفقنا سابقا إن الاجتماعات ستكون معتمدة على أساس خطوة بخطوة وعلى المعاملة بالمثل .نحن نبقى عازمون لحل هذه القضية على المدى القريب من خلال المباحثات وسوف نستمر ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الغرض.