وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس ان الارهابيين حصلوا على تعزيزات جديدة مع استلامهم لأموال مهربة من دول الخليج الفارسي وبدء تدفق المجموعات المتشددة دينيا ناقلة عمن وصفته منسق "الجيش الحر" في الخليج الفارسي قوله إن "الرواتب التي تدفع لهم تضاعفت تقريبا هذا الشهر مع عبور كميات كبيرة من الأموال الحدود حاليا" مشيرا الى أن هناك طرقا عديدة لإيصال المال إلى البلاد يتم استغلالها جميعها الآن.
واضافت الصحيفة إن السعودية وقطر هما اللتان تقودان الاندفاعة لتمويل ما يسمى "الجيش الحر" في نفس الوقت الذي القت فيه المجموعات الدينية وعلى رأسها الاخوان المسلمون بثقلها المعتبر خلف جهود التمويل ايضا مشيرة إلى أن قطر والسعودية ودولا خليجية اخرى تعهدت بتقديم ١٠٠ مليون دولار في اجتماع "اصدقاء سورية" في اسطنبول الشهر الماضي لكن ممثلو ما يسمى "الجيش الحر" أكدوا بان الرياض والدوحة مضتا أبعد بكثير من التزامهم ذاك وأنهما تعملان حاليا مع الولايات المتحدة والحلفاء الاقليميين لنقل السلاح إلى سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدولتين كانتا متلهفتين للمساعدة في اسقاط القيادة السورية وغضتا الطرف عن المتبرعين الاثرياء والمجموعات المتشددة دينيا مستغلتين اطلاق ادارة أوباما العنان لهما للمضي في ذلك.
وأكدت التايمز حصول المسلحين على أسلحة أحدث وأفضل ومن ضمنها قذائف مضادة للدبابات.