واعتبر الفضل ما حصل في هذا الاطار استخفافا بعقول المواطنين وقال" ان هذا الأمر هو تدليس واحتقار لعقل المواطن ومستوى ذكائه لماذا تضحكون على الناس بهذه الصور غير الحقيقية؟".
ورأى أن ما حصل من ضجة على جمع التبرعات الهدف منه ربما يكون للتغطية على قضية داخلية وتحويل نظر ومتابعة المواطن والرأي العام، بخلق قضية ثانية وبسرعة سواء كانت القضية صادقة أو كاذبة.
واوضح إن بعض مراكز جمع التبرعات تعرض صورا على أنها لسوريين غير أن إحدى الصور لإمرأة يمنية تحتضن ابنها وليست سورية.
واضاف: ان الصورة الثانية لطفل شهيد مضرج بالدماء، بينما هو حي يرزق مع اهله في منطقة حولي الكويتية.
وقد نشرت وسائل الاعلام الكويتية مقطعا مصورا للطفل يؤكد أنه مقيم في الكويت وأنه وضع صورته على شبكة الانترنت وتم استغلالها.