وقالت مصادر لقناة العالم الاخبارية ان الامن البحريني اعتدى على منزل الشيخ سلمان بمنطقة البلاد القديم وقام بسرقة كاميرات منزله.
وكان الشيخ سلمان أكد خلال حفل تكريم أكثر من ٦٥٠٠ من نشطاء وكوادر الجمعية أن الخيار المتاح أمام الشعب هو الاستمرار في الثورة وهو ما تساهم الخيارات الأمنية التي تتعاطى وفقها السلطة في عدم إيجاد غيره، وقال إن كل الأمور والانتهاكات التي جرت في سنة ونصف منذ انطلاق الثورة تؤكد أن خيار الإستمرار في الثورة هو الخيار المنطقي الوحيد.
وشدد الشيخ سلمان على أن الدخول في خيار الثورة يكون بالوسائل السلمية المختلفة، مشدداً على عدم التراجع عن السلمية والحراك الميداني ولا الثقافي.
ولفت إلى أن بعض دول العالم العربي تقدمت في ثوراتها مثل تونس التي تشهد مرحلة مضطربة، ومصر التي تشهد ارتباكاً سياسياً، واليمن التي تحتاج لسنتين كي تصل لأهدافها، ولكننا في البحرين نقطع أشواطا في طريق مطالبنا المحقة، وعلى المستوى الشعبي أثبتنا أن هذا الشعب غير قابل للإنكسار، و لن ينتهي هذا التواجد حتى تحقيق مطالب الشعب في تشكيل حكومته ومجلس نيابي يمثله وسلطة قضائية مستقلة وأمن للجميع.
وأشار أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة في البحرين إلى أن النظام عمل على التفريق بين مكونات الشعب، لكن هذه المكونات والجهات السياسية تقف سداً في وحدة جميلة، وعندما يجتمع الشعب في٩ مارس و في ٢٠ أبريل و١٨ مايو فهو يهزم خطط النظام.
وشدد على أن الشعب يهزم النظام في المجال الإعلامي رغم ما يبذل من أموال وامكانات من قبله، فالعالم الحر غير مقيد بالعقلية الطائفية ولا يعيش عقدتها، لذا فالعالم بأكمله يصدق الشعب ويأخذ بقصته وهو يهزم النظام.
وأكد الشيخ سلمان على حضارية الحراك، مشدداً على أن الموقف الدولي لصالح الشعب رغم ما تدفعه دول النفط من ترغيب لدول العالم لعدم دعم الشعب ومطالبه.
وقال: بالرغم من تحالف دول النفط، وبجهود أبناء هذا الشعب سجلت هزائم منكرة للنظام وهو اليوم مكشوف للعالم، نظام إجرامي منتهك لحقوق الإنسان، وهذا ما انتهى إليه تقرير بسيوني وجلسة جنيف وتقرير العديد من المنظمات الدولية.