ونجح المدرب الأوكراني الشهير واللاعب السوفيتي السابق أوليغ بلوخين بتحقيق النقاط الثلاث في أولى مشاركات بلاده القارية منذ الانفصال عن الاتحاد السوفياتي عام ١٩٩١، وذلك بفضل الهدّاف أندري تشيفتشينكو برأسيّتين في الدقيقتين ٥٥ و٦٢.
ولم يكن منتخب السويد صيداً سهلاً، وحاول استغلال خبرة قائده زلاتان إبراهيموفيتش لخطف نقاط المباراة، لكن الأخير ورغم أنه فعل كل شيء، إلا أنه لم ينجح بتسجيل أكثر من هدف واحد في الدقيقة ٥٢.
وتصدرت أوكرانيا المجموعة الرابعة بعد حصولها على النقاط الثلاث، واكتفاء المنتخبين الإنكليزي والفرنسي بنقطة لكل منهما بعد انتهاء قمة المجموعة بينهما بالتعادل بهدف لمثله.