وأضاف الياسري " أن العتبتين المقدستين قد بدأت استعداداتهما مبكراً لإقامة هذا المهرجان، والذي يقام في مدينة كربلاء المقدسة تزامنا مع ولادة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام، ويستمر لمدة ٥ أيام ابتداء من ٣-٧ شعبان ١٤٣٣ هـ ٢٤-٢٨حزيران ٢٠١٢م ، حيث سيشهد المهرجان العديد من الفعاليات الدينية والثقافية ، ومن أهم هذه الفعاليات هو معرض الكتاب والأقراص الليزرية والذي سيقام هذا العام في في صحن العقيلة زينب عليها السلام الواقع في الجنوب الغربي للعتبة الحسينية المقدسة، كما ستشهد أيام المهرجان العديد من المحافل القرآنية المحاضرات الدينية، والبحوث والدراسات والأمسيات الشعرية، بنوعيها الفصيح والشعبي، ومن مختلف محافظات العراق وبعض الدول العربية والإسلامية".
وبخصوص الدول المشاركة بين الياسري " هناك أكثر من ٤٥ دولة مشاركة ضمن برامج المهرجان وأكثر من خمس دولٍ أخرى مشاركة في معرض الكتاب الدولي، كما وصل عدد دور النشر المشاركة إلى أكثر من ١٠٠ جهة بين دار نشر ومؤسسة ثقافية وأدبية، علماً أن معرض الكتاب سيستمر من (١-١٠) شعبان ". مبيناً "من الدول العربية التي ستشارك في المهرجان هي ( الكويت، والجزائر، والمغرب، وتونس، وسوريا، ولبنان، وجزر، القمر، ومصر، والسعودية) أما الدول الأجنبية فهي (الأرجنتين، والسلفادور، وكولومبيا، والبرازيل، وروسيا، واندونيسيا، وماليزيا، والميانمار، وبوركينيافاسو، ونيجيريا، وكينيا، ومالي، والسنغال، وتانزانيا، وبنين، وساحل العاج، وغينيا، كوناكري، والكونكو، واوغندا، والنيجر، وغانا، ومدغشقر، والهند، وايران، والدنمارك) وغيرها من الدول التي سيُعلن عنها كلها بعد اكتمال طلباتهم. مضيفاً" ان اغلب ممثلي تلك الدول قد استكملت إجراءات تأشيرة الدخول وسيعلن خلال الأيام القادمة عن وصولهم إلى مدينة كربلاء المقدسة ".
ويذكر أن مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي، تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، إحياءاً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه واله الإمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام. وأن معرض الكتاب والأقراص المدمجة يعد من أهم الفعاليات في هذا المهرجان.كما أن العتبتين المقدستين تنظمان سنويا العديد من المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية كجزء من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكري عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء التي ما زالت وبعد ١٤ قرناً من قيامها، ترفد البشرية بزخم لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحق ودحر الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.
من الجدير بالذكر إن المهرجان في أعوامه السابقة قد نال استحسان الكثير من رواده وزائريه ، والشخصيات الرسمية والدينية، وشريحة واسعة من المثقفين والأدباء والشعراء ورواد العلم والمعرفة .
