وقال الوزير كريم عفتان الجميلي في بيان له، إن "هدفنا هو انجاز جميع المشاريع من اجل انهاء ازمة الطاقة باسرع مايمكن، فنحن في تحد مع الزمن ويجب عدم ادخار اي جهد من اجل خدمة المواطن وتعويضه عن الحرمان الذي عانى منه طيلة السنوات الماضية".
وأضاف الجميلي أنه "بفضل دعم رئيس الوزراء وجميع الوزراء الساندين لعمل وزارتنا ستشهد منظومة الكهرباء انتعاشا كبيرا في الاشهر المقبلة ابتداء من الشهر الجاري".
وجدد الجميلي توجيهه السابق بخصوص استبعاد المديرين العامين الذين لايستفيدون من ارصدتهم في المشاريع الموضوعة في خطط مديرياتهم بما يخفف عن المواطن ازمة الطاقة الكهربائية.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت ، في بداية الشهر الماضي ، عن منح مديريتها العامة الصلاحيات الكاملة ومن دون الرجوع للوزارة في تنفيذ المشاريع، داعيةً كوادرها إلى الإسراع في إعادة تأهيل وحدات محطة بيجي البخارية.
وكان وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي قد أعلن، في الحادي عشر من شهر شباط المنصرم، عن أن الوزارة حصلت على دعم كامل من رئيس الوزراء نوري المالكي من اجل أن نتجاوز أشهر الصيف المقبل التي ستكون تحدياً له وللوزارة وقد قبلت التحدي لان نجاح الوزارة نجاح للحكومة.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة ١٩٩٠، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام ٢٠٠٣، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية.
وكشفت وزارة المالية العراقية عن إنفاق مبلغ ٢٧ مليار دولار على قطاع الكهرباء للفترة بين عامي ٢٠٠٣-٢٠١١ ولكن واقع الكهرباء لا يزال مترديا.
ولم يفلح أي وزير للكهرباء منذ عام ٢٠٠٣ في تحسين قطاع الكهرباء في العراق بالرغم من الإيرادات المالية والنفطية الهائلة.