وسجل فيليب لام (٣٩) و سامي خضيرة (٦١) و ميروسلاف كلوزه (٦٨) و ماركو ريوس (٧٤) اهداف المانيا، وجورجيوس ساماراس (٥٥) و ديميتريوس سالبينجيديس (٨٩) هدفي اليونان.
وتلتقي المانيا في الدور نصف النهائي في ٢٨ يونيو/ حزيران الحالي في وارسو، مع الفائز من لقاء انجلترا وايطاليا اللتين تلتقيان الاحد في كييف.
وباتت المانيا ثاني المتأهلين الى المربع الذهبي بعد البرتغال وصيفتها في المجموعة الثانية في الدور الاول والتي تغلبت على تشيكيا ١-٠ الخميس الماضي.
واكدت المانيا سعيها الى اللقب الرابع بعد اعوام ١٩٧٢ و١٩٨٠ و١٩٩٦ حين توجت للمرة الاخيرة ان كان على الصعيد القاري او العالمي، وحققت الفوز الرابع على التوالي في البطولة القارية الحالية لانها كانت المنتخب الوحيد الذي حصد العلامة الكاملة في الدور الاول بعد ان تغلبت على البرتغال ثم هولندا والدنمارك، والخامس عشر على التوالي في المسابقات الرسمية (اي دون المباراة الدولية)، وتحديدا منذ سقوطها امام اسبانيا في دور الاربعة لمونديال ٢٠١٠ في جنوب افريقيا.
كما اكدت المانيا تفوقها على اليونان كونها لم تخسر امامها في ٩ مباريات جمعت بينهما حتى الان، بينها واحدة في كأس اوروبا خلال الدور الاول لنسخة ١٩٨٠ (٠-٠) اضافة الى ٤ مباريات في تصفيات كأس العالم لعامي ١٩٦٢ و٢٠٠٢ (٤ انتصارات) واخريين في تصفيات البطولة القارية (تعادلان في تصفيات نسخة ١٩٧٦).
وانهت الماكينة الهجومية للالمان مغامرة اليونان التي كانت تطمح الى تكرار انجاز ٢٠٠٤ عندما تغلبت على فرنسا ١-٠ في ربع النهائي قبل ان تفاجأ الجميع باحراز اللقب.
كما ان المنتخب الالماني الذي بلغ دور الاربعة للمرة الثامنة في ١١ مشاركة، تمكن من الخروج فائزا من المواجهات الخمس التي خاضها حتى الان في الدور ربع النهائي (١٩٨٨ و١٩٩٢ و١٩٩٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٢) كون نسخات ١٩٧٢ و١٩٧٦ و١٩٨٠ حيث توج بطلا مرتين ووصل الى النهائي اقيمت بنظام مجموعتين وتأهل المتصدرين الى المباراة النهائية.