قال مصدر مطلع في الائتلاف الوطني أن المفاوضات مع القائمة العراقية بشأن منصب رئيس الوزراء باتت في مراحلها الأخيرة وبدأ الطرفان يفاوضان الأكراد كي يتنازلوا عن رئاسة الجمهورية لصالح الكتلة التي حلت بالمرتبة الأولى في الانتخابات.
وأكد المصدر أن السفارة الأميركية لا تزال ترعى اتصالات بين رئيس الوزراء نوري المالكي وسلفه إياد علاوي، دون إن تظهر ثمرة لذلك.
وفي تصريح قال المصدر طالبا عدم كشف هويته، أن تفاهمات الائتلاف الوطني مع العراقية باتت "جيدة" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المشكلة بين الوطني والعراقية حاليا، ليست منصب رئاسة الوزراء الذي تم الاتفاق عليه لصالح عبد المهدي، بل الخلاف يدور حول منصب رئاسة الجمهورية الذي نحاول أقناع التحالف الكردستاني بالتنازل عنه للعراقية مقابل تولي منصب رئاسة البرلمان.
وعن رأي الأكراد وهم حلفاء تاريخيون لأطراف الائتلاف الوطني، قال المصدر ان الرسالة "وصلت إلى الأكراد ولكن إقناعهم لم يحصل بشكل رسمي حتى الآن، وليس بعيدا عن هذه المحادثات حديث رئيس الجمهورية جلال طالباني الأخير الذي أكد إن منصب رئاسة الجمهورية قابل للتفاوض فيما وضع كركوك غير قابل للتفاوض.
هذا وقد كان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد أكد في تصريحات متلفزة إن منصب رئاسة الجمهورية قابل للتفاوض ومن الممكن أن لا يكون للأكراد لكنه شدد على أن وضع مدينة كركوك غير قابل للتفاوض.