وقال تييري هرزوج محامي ساركوزي ان المداهمة التي جاءت بعد يوم من سفر موكله الى كندا في عطلة لن تكشف عن شيء وانه كان قدم بالفعل للمحققين المعلومات التي تدحض الاشتباه في ان موكله عقد لقاءات سرية مع بيتانكور.
وقال هرزوج في بيان "هذه المداهمات... لن تتمخض عن شيء كما هو متوقع".
وكان ساركوزي الذي انتخب في ايار/مايو ٢٠٠٧ وترك السلطة قبل شهرين تقريبا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية اثناء رئاسته لكنها انتهت في منتصف حزيران/ يونيو.
ويتركز التحقيق في قضية بيتانكور على العلاقات المالية بين حزب "الاتحاد من اجل الحركة الشعبية" الذي ينتمي اليه ساركوزي وهو من احزاب يمين الوسط وبين بيتانكور.
ويحاول المحققون في احد جوانب القضية ان يتأكدوا مما اذا كانت حملة ساركوزي الانتخابية عام ٢٠٠٧ على الاخص قد جرى تمويلها بطريقة غير مشروعة.