وقال في تصريح خاص لوكالة كل العراق [أين] اليوم إن"شهر حزيران من العام الماضي كان يعد اسوأ شهر في السنة الماضية وعلى الرغم من أننا نتمنى ان لايكون الشهر الحالي اسوأ شهر من الناحية الامنية لكن الحوادث الامنية خلال اليومين الماضيين لاتبشر بالخير".
واضاف جهاد إن"الازمة السياسية لاتؤثر في هذا الموضوع إذ ان الارهاب لديه اجندة خاصة به وهو لايتعامل مع الاوضاع السياسية سواء كانت جيدة او سيئة ".
وتابع إن"الاجهزة الامنية لاتستطيع ان تقدم اكثر مما تقدم حيث هذا هو مستوى ادائها ولم يتطور عملها منذ عامي ٢٠٠٨ و٢٠٠٩ لذلك علينا تغيير الخطط والقادة لمواجهة تهديد تنظيم القاعدة".
وشهد العراق امس ٣ تموز اربعة تفجيرات راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح حيث شهدت كربلاء التي تستعد لزيارة النصف من شعبان الى انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند مدخل المحافظة كما شهدت الديوانية انفجار سيارة مفخخة في سوق للخضار وسط الديوانية. ووقع اليوم ايضا تفجير في قضاء التاجي شمال العاصمة بغداد وانفجار عبوة ناسفة في منطقة الغزالية غربي بغداد.
واشار جهاد الى إن" موضوع احداث توازن في القيادات الامنية امر دستوري ويجب ان يكون على اساس المكونات ونحن لم نبت لحد الان بهذا الموضوع وسنبحثه في الاجتماعات المقبلة للجنة الامن والدفاع".
وشدد جهاد على إن" رئيس الجمهورية جلال طالباني لايميل الى احد بل انه يميل الى الدستور وانه مطالب بصفته رئيسا للجمهورية بالمحافظة على التوازن والدستور وان يعمل على ايجاد شيء من التوازن بين الكتل السياسية واذا كانت الكتل تلتزم بتوجيهات طالباني فلن تكون هناك مشاكل في الدولة".