اكد النائب عن القائمة العراقية، مطشر السامرائي، ان التيار الصدري يتعرض لضغوطات كبيرة أدت لتراجعه عن موضوع سحب الثقة عن المالكي.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف عن تغير لموقف التيار الصدري بخصوص سحب الثقة عنه مشددا في الوقت ذاته عن استمراراه بطرح ملفات خطيرة بشأن بعض الامور.
وقال السامرائي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " الصدريين يتعرضون الى ضغوط غير اعتيادية تجاه مسألة سحب الثقة عن الحكومة"، مشيرا الى ان" سحب الثقة من الحكومة ليس معناه النيل من المالكي شخصيا انما هي عملية سياسية المراد منها انقاذ الجميع".
وبين ان" ورقة الاصلاحات غير جدية لانه اذا كانت هناك اصلاحات فعلية لما ذهب المعارضون اليوم الى قرار سحب الثقة عن المالكي لانهم كانوا يطالبون اكثر من مرة بعقد المؤتمر الوطني الذي تم تأجيله اكثر من مرة واجراء اصلاحات ".
واوضح نبحث عن حل يؤدي ثماره الى واقع عملي يلمسه الشعب العراقي سواء اكان حل سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي ام اجراء اصلاحات كما يسميها البعض".
وكانت قيادات اربيل والنجف قررت المضي بسحب الثقة عن رئيس الوزراء الا ان رئيس الجمهورية جلال طالباني لم يقم بتسليم طلب سحب الثقة الى مجلس النواب بسبب عدم وجود العدد الكافي للنواب الموقعين.
يذكر ان الازمة السياسية التي يشهدها البلد تعد الاخطر منذ انطلاق العملية السياسية بعد عام ٢٠٠٣ اذ ارادت اطراف اربيل والنجف اسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب عدم التزامه بالاتفاقيات بحسب قولهم.
