ومنح هذا الوضع هو جزء من اتفاق الشراكة الاستراتيجية المثيرة للجدل بين افغانستان واميركا الذي وقعه الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كرزاي في مطلع ايار/مايو الماضي.
وهذا الاتفاق احادي الجانب يلزم افغانستان بالسماح بدخول قوات اميركية حتى ٢٠١٤ وبعدها، وامكانية ان تبقى قوات اميركية في البلاد بعد ذلك التاريخ بذريعة "تدريب القوات الافغانية واستهداف (عناصر) القاعدة المتبقية". لكن هذه الشراكة "لا تلزم الولايات المتحدة بعدد جنود او مستوى تمويل في المستقبل"!.
وما زال للولايات المتحدة ٨٧ الف جندي في افغانستان، ما يمثل العدد الاكبر في قوة الحلف الاطلسي التي تعد ١٣٠ الف جندي في الاجمال. ومن المقرر ان تنتهي مهمة هذه القوة بحلول نهاية ٢٠١٤.