وقال في تصريح خاص لوكالة كل العراق [أين] اليوم إن" هناك حملة لغرض تصغير مجلس النواب في نظر الشعب".
واضاف مصطفى إن"هناك فسادا لامثيل له في العراق وهو ضمن عشر دول في الفساد واعتقد انه رابع او خامس دولة وان السياسين يتحملون الوزر الاكبر ولكن لو قارنا مقدار الفساد في مجلس النواب بالفساد الموجود داخل مجلس الوزراء ومؤسسات اخرى فنراه الاقل فسادا".
واوضح إن"الاعلام والرأي العام لايرى الفساد الكبير في مؤسسات الدولة ولكن يرى الفساد ولو القليل في البرلمان ويتم تضخيمه مثلما حصل في موضوع التصويت على السيارات المصفحات كانت هناك في وقتها انباء عن ضياع سبعة مليارات من خزينة الدولة غير ان الرأي العام لم ينتبه الى ذلك بل اهتم بموضوع المصفحات".
واشار مصطفى الى إن"المشكلة في أن الراي العام دائما يبحث عن هفوات مجلس النواب حتى لو كانت قليلة على الرغم من أنه مجلس للشعب وعندما يكون هناك فساد فيه يجب ان يقوم الشعب بمراقبته وتنبيهه وتصويبه".
وبين مصطفى إن"هناك حملة وان البرلمان وقع في فخ عندما صوت على السيارات المصفحة وتم استغلالها بصورة جيدة وتمت تعبئة شعبية ضد مجلس النواب باستغلال قضية السيارات".