وقال الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عدم خروج العراق من الفصل السابع لم يمنعه من شراء الأسلحة أو تسليح جيشه لحماية سيادته، إلا أنه لا يميل إلى أن يكون عدوانيا في مسألة تسليحه"، مبينا أن "النظام السياسي في العراق قد تغير ولم تعد هناك فلسفة لبناء قوة ضاربة تهدد المنطقة".
وتسعى الحكومة العراقية إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول العالمية المصنعة للأسلحة المتطورة لغرض تجهيز الجيش من مدرعات ودبابات وأنظمة رادارات متطورة وطائرات مروحية وحربية منها الـF١٦، والتي أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، في ١٣ أيار الماضي، أن العراق سيتسلم الدفعة الأولى منها عام ٢٠١٤.
وأضاف الدباغ أن "العراق يسعى بكل قوته وعلاقاته الدولية للخروج من الفصل السابع"، معتبرا أن "بقاءه تحت طائلة هذا الفصل لن يجعله ضعيفا تحت رحمة الدول الإقليمية".
وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية أن "العراق يتعامل مع بعض القضايا الكويتية بمسؤولية وإنسانية كقضية المفقودين أو الأرشيف الكويتي"، لافتا إلى أن "مسألة تعويضات الحرب على الكويت يجب التفاهم عليها بصورة ثنائية".
وتابع الدباغ أن" من غير المعقول أن يبقى العراق تحت هذا الفصل لغاية تسديد المبلغ المطلوب منه وهو ٥١ مليار دولار".