وقال المياحي في بيان صحفي اليوم الاثنين ان"ورقة الاصلاحات هي الحل الاخير للازمة السياسية في حال وجدت الرغبة الحقيقية لدى الكتل السياسية للخروج من الازمة اما دون ذلك فان العملية السياسية برمتها سستوجه للانزلاق للمربع الاول وحل الحكومة ومجلس النواب وتجميد الدستور".
واضاف ان "الرغبة الموجودة لدى التحالف الوطني للخروج من الازمة وتحقيق الاصلاح يجب ان تقابل من باقي الكتل بالتجاوب الايجابي والحوار اما الرفض المسبق وقبل معرفة ما تضمنته ورقة الاصلاح فهذا تسرع غير منطقي ولا يخدم اي طرف".
ودعا المياحي الى "التعامل بمرونة وايجابية مع الاصلاحات والابتعاد عن التصعيد الذي اصبح ينذر بخطر كبير على العراق وامنه وتجربته الديمقراطية.