واضاف في تصريح لوكالة كل العراق [أين] أن"الملف الامني خطير ومهم ويحتاج الى اعادة نظر وهيكلة ادارية وستراتيجية كاملة والاخذ بنظر الاعتبار كافة المتغيرات التي اثرت على هذا الملف والضعف الذي اكتنفه سواء كان من القيادات او الخطط الاسترتيجية او التخطيط التكيتيكي".
واشار الطائي الى انه "في الاونة الاخيرة تعددت الخروقات الامنية وهذه الخروقات كانت نوعا ما مشابه للخروقات في السابق والمفروض ان تكون هناك استرتيجية ورؤية ورسالة واهداف واضحة للعمل الامني وبالتالي عدم الوقوع في مثل هكذا خروقات".
وشدد على ان"هناك حاجة الى اقرار قانون صارم جدا على المؤسسة العسكرية سواء كانت وزارة الدفاع او الداخلية وحتى المخابرات والامن الوطني يتضمن ضرورة ان تكون بعيدة عن التحزبات السياسية ويكون ولاء منتسبيها للعراق فقط".
وشدد الطائي على أن"المواطن العراقي هو اغلى شيء في الوجود العراقي وبالتالي لابد من الحفاظ عليه وهذه مهمة الجهات الامنية كما انه لابد ان تكون هناك خطط واقعية مستنبطة من الواقع لايجاد البيئة الملائمة لحفظ المواطن وتحقيق الاستقرار الامني بصورة عامة".