وقال الجبوري في بيان صحفي اليوم السبت "نأمل ان يكون شهر رمضان فرصة للساسة ليكونوا صادقين مع أنفسهم ومع شعبهم وأن يجعلوا مخافة الله سبيلا يهديهم الى جادة الصواب بعيدا عن التناحرات السياسية التي أضاعوا فيها سنوات كان من الممكن أن نصل خلالها بالبلد الى مستوى متقدم من الرقي والازدهار في جميع المجالات".
وأضاف أن "المشهد السياسي اليوم يدعو الى شيء من الاطمئنان وسط بوادر لإنهاء الخلافات السياسية بشكل جدي على أيدي العقلاء الذين تحرك لديهم وازع الضمير وأدركوا ان الشعب العراقي تحمل من الألم بسبب صراعات الطبقة السياسية ما يفوق طاقة البشر".
واوضح الجبوري ان "صيام العامل الفقير في حرارة هذا الصيف في غياب الكهرباء وافطاره على طعام بسيط جعل بعض القلوب المتعنتة والمغرقة في تناحرها تدرك عظمة هذا الشعب الذي جعل الساسة المتخاصمين يشعرون بالخجل أمام كبريائه وشموخه".
ولفت الى انه "لابد للساسة أن يتناسوا خلافاتهم العقيمة وأن يشعروا بالمسؤولية الأخلاقية والتأريخية أمام شعبهم وأن يعقدوا العزم على النهوض بالبلاد الى المستوى الذي يستحقه هذا الشعب الصابر".
وتابع الجبوري "لعل شهر رمضان امتحان أخير لجميع الكتل السياسية ، بل نأمل أن يكون ميدان سباق تشارك فيه جميع مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات للمواطنين ".