من جهتها، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن “الولايات المتحدة الأميركية لن تمنع إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية”، مشيرة إلى أنه “تجري اتصالات بين تل أبيب وواشنطن لاختيار السبيل الأمثل لإحباط نقل هذه الأسلحة إلى “حزب الله” في لبنان”.
وفي ذات السياق قال المحلل السياسي الإسرائيلي عوفير شيلح، من صحيفة “معاريف” إن “إسرائيل ليست قلقة فقط من إمكانية انتقال السلاح الكيماوي الذي تمتلكه سوريا إلى “حزب الله” اللبناني، بل أيضاً من إمكان انتقال منظومات السلاح المتطورة المضادة للطائرات”. وكشف المحلل النقاب عن أنه “في الأسابيع الأخيرة بذلت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأجنبية جهوداً كبيرة في عملية تعقب أسلحة الدمار الشامل التي يملكها النظام السوري، وحتى الآن، وفقاً لما قاله رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بيني غانتس ورئيس الطاقم السياسي والأمني في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، لا يوجد دليل على أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لم يعد يسيطر على هذا السلاح .