وذكر في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر ، اليوم الجمعة، ان" الدولة فشلت في بناء الانسان من خلال الدورات التطويرية خارج البلد وتكون هذه الدورات مجرد صرف للاموال وهدر للوقت من دون الحصول على كفاءة جديدة ينتفع فيها البلد ".
واضاف ان " مايحصل في العراق يثير التساؤلات فكم من شارع لم يكتمل وكم من شركة جائت تبني مستشفى وهربت وكم من عمل اعلن على انه احيل للتنفيذ وتمر عليه سنة و سنتين وثلاثة ولايتغير شيء وتبقى الارض المخصصة للمشروع ارض قاحلة من دون المباشرة هذا سر لايعرف لماذا يتصرف القائمون على ادارة المشاريع الخدمة بهذه التصرفات كما هو سر ارتفاع درجات الحرارة في العراق على الرغم ان البلد بعيد عن خط الاستواء وهناك العديد من الاسرار في العراق مجهولة وخفية".
ويتسال " وماهو السر في صرف الاموال على تعبيد شارع وفي اليوم التالي نرى بحفر وهدم هذا الشارع من قبل نفس الجهة التي قامت بتعبيده "
وبين " وماهو السر في ان هروب الشركات وتهرب من العراق بعد ان بدأت بتنفيذ مشروع معين وماهو قانون الذي وضعه ذلك الوضع الذي جعل تلك الشركة تنهزم والشركة الجدية لاتعمل ولاتواصل عمل الشركة القديمة بقية هذه الكتل الكونكيريتية على الارض لماذا يحصل هذا بنا اما ان تكون هناك ارادة اقليمة دويلة على تعطيل هذه المشاريع اوهناك قوانين وضعها واضع يريد ان يعطل اعمار البلد او ان شخص اراد ان يعطل امام مسمع ومرئى جميع المسؤولين ولا احد يستطيع ان يغير شيء ".
واكد انه" هناك نفوس كبرت على المرض وجبلت على خيانة هذه التربة واصبحت تتاذى من اسم البلد فلا بد من تحطيمه او غباء مستفحل وهذا غير مقبول نهائيا لان العراق لايقبل الاغبياء او هناك خلل في المسؤول ".
ولفت من احتمال وجود "ارادة اقليمية دولية تعمل على تعطيل المشاريع او القوانين تخدم المواطنين او نفوس كبيرة على المرض وجبلت على خيانة هذه التربة بطريق او باخرى واصبحت طبيعة لها ان تتئذى باسم البلاد فلا بد ان تشد من اجل تحطيم هذا البلاد،او ربما هناك غباء مستفحل عند المسؤولين وهذا لا نقبله قطعا لان العراق ليس بلد الاغبياء بلد الاذكياء ".